خاطرة: لماذا نركض وراء اللاشيء
في الحياة جميعنا نركض الى اللاشي صغيرنا شبابنا و حتى البالغين منا إلا كبار السن ليس لضعف إمكانياتهم أو اكبر سنهم بل و لأنهم فهمو الحياة قبلنا و فهمو أن في الحياة هناك اغلى من أن نركض وراء المجهول آلا و هو أن نعيش ماهو موجود لأنه و نحن نركض نضيع وقتنا و صحتنا و حياتنا غير مدركين أن كل ذلك دون جدوى فإحتمالية أن نعرف ما نركض وراءه اقل من إحتمالية أن نظل بنفس العمر و نفس القوة طول الحياةفالحياة و بكل بساطة تختصر حول جملة واحده هي أن نعيش حياتنا
سئل احدهم مجموعه من الاباء عن :ماذا تريد أن يكون ابنك عندما يكبر
فكانت إجابت أغلبهم أن يكون سعيدا ...
جميعنا نريد أن يكون أبنائنا آبائنا و اقاربنا سعداء و أن يعيشوا سعداء و لكن احيانا يجب أن نبدأ بانفسنا و أن نكون سعداء
تخيل فقط انك في عمر 99 عاما كبير في سن عاجز عن كلام أو حركه اكل الشيب جسمك و ترهمت اعظامك و كانك تعيش ايامك الاخير ...تخيل و كانك اتيحت لك الفرصة لان تعود بزمان لتقد نصيحة لنفسك التي انت عليها الان ياترا كونك قد مررت بكل تفاصيل حياتك و تعرف ما يضرها و ما ينفعها ماذا ستكون نصيحتك
لعلها ستكون (عيش سعيدا)
فنحن طول حياتنا نركض لنكون سعداء إلا أننا دائما ما نربط سعادتنا باشياء مال أو جاه أو أشخاص .... دون أن نعلم أن سعادتنا هي من صنع أنفسنا فقط ينقصها أن نؤمن بها لا أن نربطها بما لا ينفعها و لا ينفعنا ....
مشاركة باسم: سلم بوها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق