قصة اجتماعية : لم اعرف نفسي حينها

قصة اجتماعية : لم اعرف نفسي حينها ...

ولدت النجاة في المخيم لعائلة مستيسرت الحال لاب يدعى السالك وام تسمى النانة
ولا اسماء اخ اكبر منها وهو محمد واخت وهي الأكبر في العائلة العزة لقد كان السالك يعمل في الخارج وفي اسبانيا بتحديد وهو يدفع لعائلته مبالغ طائلة بسبب عمله المربح في تجارة السيارات ما جعل العائلة القليلة العدد تعيش في رفاهية تامة

كل هذه الرفاهية أدت بمحمد الى الانحراف واهمال دراسته الثانوية والعودة مع بعض الشباب من الجزائر ولكن الحال لم يعجب النانة ولكن الاب استقبل الأمر بصدر مفتوح
واقنع الأم أن محمد أصبح شابا وهو حر في اختيار طريقه وكذالك كان الحال مع الاخت العزة أصابها نوع من الغرور والكبر في نفسها وأصبحت لا تبالي بمن هم حولها وتنظر لهم نظرت إستحقار 

كل هذه التصرفات كانت تغضب الام الغالية فلم تعد النصيحة تجدي معهم بل أصبحوا لا يبالون بصلاة والأمور الدينية هذه العائلة التى استحبت البعد وأصابها الغرور كان أحد أفرادها صالحا على عكس إخوته تماما
وهي النجاة كانت المحبوبة والمقربة من امها دائما ولم تترك واجبها الديني قط ولم تقطع صلة الرحم ابدا وكانت المحبوبة بين الأقارب والجيران وكانت آية  في الجمال

بدأت دراستها في المخيم كمعظم اطفال. المخيمات لقد كانت المتفوق دائما ولم ينافسها قط أحد في الدراسة وبعد تجاوزها سن 16 وحصولها على شهادة التعليم المتوسط طلب من اهلها شراء منزل في ولاية تيندوف خوفا على نفسها من الانحراف في  القطر الجزائري فكم من فتات خرجت من منزل ابيها صالحة نزيهة وعادت فاسدة بعد ما كانت صالحة
احترمت النانة قرار ابنتها بل رأته قرارا صائب

بدأت دراستها في ثانوية المختار بلعمش وقبل بداية الدراسة قررت لبس الجلباب وأصرت على موقفها رغم الانتقادات التي وجهت لها من من الاصدقاء واختها العزة (انتي الخير كتلتي شبابك بذا الحولي يمي رانك ماتليتي تنعرفي
رانك يمي لهي ضيعي سن المراهقة ايامات الثانوية ما يعوضهم  شي...... )
لم تسمع النجاة الانتقادات وصبرت على الطريق الذي اختارته لنفسها وهي تتذكر قول أحد السلف الصالح اسلك طريق الحق ولا تستوحش قلة السالكين كم كانت هذه الخطوات بطولية في حياة اسماء وخصوصا في سن المراهقة حيث هي السن المشاع عنها انحراف الشباب فيها كما حدث اخوتها محمد و العزة

كم كانت الام فخورة بها وترفع بها رأسها في كل مجلس لعلها تغطي ما أفسد اخوتها من تصرفات غير لائقة وفي أحد الأيام قدم محمد سالم من اسبانيا وفرحت بقدومه أعدت العائلة عشاء دعت إليه مجموعة من الأقارب وأصدقاء السالك وفي اليوم التالي نادى السالك ابنته ( يمنتي ذا لباس اش اللي لابسة. النجاة : يا والدي ذا الا الباس الشرعي . السالك :وذا اللي لابسة امك واختك والصحراويات كاملات ماهو لباس شرعي . النجاة : الملحفة الا اتنوب عن الجلباب ياوالدي وأغلب الصحراويات ما يسترو .السالك : يا منتي الحياة مزالت قدامك وتعدلي ذا كامل ولا تكسري شبابك من ظرك . النجاة : المشكيلة عن ما عارف حد اينتا ايموت . السالك:الموت الا لا تتفاوليها اراصك يا منتي

في المدرسة كانت النجاة محترمة والجميع يحترمها والأساتذة يقدرونها كيف لا وهي المتفوقة في القسم كعادتها وتجلس مع صديقتها الصحراوية  السالكة التي تعرفت عليها التي لم تكن متمسكة مثلها فهي تصادق زملائها بل تصافحهم ما كان يغض اسماء كثيرا  . النجاة : ذا راهو حرام وشي حرام الا يوخلا  ولكن لا حياة لمن تنادي السالكة تعتبره تشدد (يختي هوما رآهم الا اخوتي ) وكان هناك شخصان يسخران منها ايضا وهما بشري و سيد احمد فهما من استطاع التداخل مع النجاة بسبب مكانهما الطاولة الأخيرة خلف النجاة والسالكة  وكان الثلاثي ( السالكة .بشري .سيد احمد ) يطلقون عليها عدت النجاة ( السلفية . المتشددة . السنة والجماعة ......) وهي الضحية لنكاتهم ايضا

بمرور الأسابيع ولايام استطاع الرباعي تكوين صداقة لا مثيل لها كونهم الصحراويين الوحيدين فالقسم كان عبدو ومحمد يقضون وقت الحصص في الضحك والقاء النكت مع السالكة وتنصحهم النجاة بالاهتمام بدراسة ولكن لا حياة لمن تنادي
النجاة: الله يهديكم ويصلحكم  وتوف
قبل انتهاء السنة الدراسية وفي وقت تسليم النتائج أتى الاصدقاء ليباركو لها وقد تحصلت على معدل 15.66 وهي الاولى في قسمها  وفي ذالك اليوم اخبرتهم انها فتحت حساب فيس بوك بشري: بعدي الفيس راهو يخصر الناس وأبسط مثال محمد كان محترم وعاد جن السالكة : الا خليها عنك  تفتحو كانها توفا من التشدد .النجاة : ماهو تشدد ينگالو التزام ويا عبدو الفيس راهو يخسر الا حد باقي يخسر .سيد احمد: اح كواتك  منت الناس
السالكة : انتي شدايرا باطل النجاة : راجية الفردوس وانتوما ....  ايوا الليلة انمشيلكم طلبات صداقة.   كانت مناشير النجاة كلها دينية لم تنشر قط منشورا مخالف لدينها وكانت محبوبة لدى متابيعيها و صاحبة افكار مذهلة مما جعل لها متابعين كثر

في احد ايام الفصل الثالث قال اخ النجاة (محمد)  لامه أنه يريد السفر إلى إسبانيا بعذر  (هون مانا جابرين شي ) النانة: والله يا وليدي ما خاصك شي يكون الشحم مارڨ من عينيك وباقي اتحامر ذي الترايك اللي دفعت كاملة واخير فيك لكنت كملة گرايتك گبيل ونتا لباس بيك شوف اختك الحمد لله وثانيا مانك لهي تمشي وتخلي عليات وحدهم فدشرة ما معاهم راجل
محمد: يختي اوفاينا گاع من ذا الموضوع
وفي تلك الفترة قاربت السنة الدراسية على الانتهاء وماهي إلا أيام حتى وتنتهي الاختبارات ويودع الرباعي بعضه البعض في حزن شديد فقد تعهد بعضهم أن يلتقوا في نفس القسم فقد كانت صداقتهم تعبر لهم عن الدنيا وما فيها وكانت النجاة بمثابة المرشدة الناصحة للامجموعة

مرت كل ايام الثانوية فقد كان اروع ايام بالنسبة لهم لقد استمتعوا كثيرا لقد تلامست أرواحهم لدرجة أن أحدهم لا يمكنه الاستغناء عن الآخر....... وفي آخر يوم من الباكالوريا تواعدوا أن يلتقوا السنة القادمة وأن لا يذهب أحدهم لدراسة في المدن الجزائرية فوجودهم معا يعتبر الدنيا وما فيها . مرت ايام الصيف على النجاة  في المخيم  و جاء اليوم المشهود يومر تخرج نتائج البكالوريا . استيقظت اسماء في بيت جدتها وصلت الفجر ودعت بالتوفيق لها ولجميع المسلمين ماهي الا ساعات حتى ترى معدلها الذي كان 18.36  فرحت وصلت ركعتين  حمدا لله وخرج اخوها يجول بسيارة مع اختها وبنات جيرانهم يزعردن  بهذا النجاح ولكن النجاة لم تسترح حتى اتصلت بسالكة تسألها وجدتها تطير فرحا  فقد تحصلت على 12.88 النجاة : والله الا بصحتك  .  سيد احمد وبشري كم جابو سيد احمد 11 و بشري 10والله الا بصحتهم ومبروك  علا الجميعبعد شهر حصلت النجاة على منحة دراسية الى إسبانيا من طرف وزارة التعليم الصحراوية على معدلها الكبير   فهي كانت تدرس بوثائق جزائرية بل بوثائق صحراوية وهي لا تملك وثائق جزائرية اصلا .....

لما علم الاب السالك بالمنحة الح بضرورة أن تأتي ابنته وتدرس بالقرب منه ولكنها رفضت وهي تخاف أن تنحرف مع الوقت
الجامعات في أوروبا عالم اخر من العرب حيث قلة التستر وكثرة الاختلاط . كان جميع أقاربها يقولون لها ( اخير فيك تمشي تگعدي حذا بوك وتجبري راحت لگراية وانتي مستواك ماهو هون و تقدي ما تگلعي الجلباب تقدي الا تمي دايرتيه ورانك اتكملي وترجعي اصدقائك ) أصبحت النجاة مترددة في تلك الفترة مما جعل الاصدقاء خائفين أن تذهب عنهم . في النهاية فرض السالك عليها رأيه مكرهة وليست راضية لدرجة أنه أتى من اسبانيا ليأخذها معه حزنت والدتها عليها وكذالك اصدقائها. لما وصلت إلى إسبانيا مع أبيها رأت مناظر تخلع فواد  المؤمن النساء يتجولن شبه عراة والاختلاط كيف استطيع العيش وسط  هولاء . كانت دائما ما تتصل بأصدقائها بشكل يومي وتشكي لهم همها وحالها والاختلاط في الجامعة بشكل كبير وكانت السالكة تداعبها ( يسعيدتك مزين زهرك لوكنت منك نعود ظرك مسكنة بيد نصراني نسدر معاه ) وكذالك محمد و عبدو

كان هناك شاب صحراوي اسمه سيف يدرس مع النجاة في نفس التخصص يحاول دائما مخالطتها ولكن تهرب منه بسبب طريقة لبسه و تصرفاته في احد الأيام سألها : انتي امالك الخير ما تردي السلام انا امالي صحراوي ومسلم كيفك
النجاة : ذاك ماهو دارڨ فتصرفاتك فلمحاضرة .سيف : ايوا الا كفريني وانا واگف . النجاة بغضب :  ماهو فالي انكفر حد ماهو كافر يقر ارگاج الا يتصرف
 بتصرفات دينو وخاص اناس تشوف عليه ذاك ياك سمعت . سيف : هههه انتي گاع بلدك حامقة ولا ساكتة علا لفسيد   .النجاة : انتا ذا لتگول واعي عليه . سيف : الا سمحيلي يقير لا تليتي تكفري حد يا التكفيرية . النجاة: ايه اسمع التكفيرية شنهي وافيسدة شنهي . لم يلتفت سالم واكمل طريقه النجاة : ياربي لا سلطت علينا قوي ولا ضعيف ذي بايگة اش مرة تكفيرية ومرة افيسدة . في اليوم التالى التقى بها سيف رد عليها السلام ولم تجبه . سيف :اسمعي راهو السلام من الايمان . النجاة : الا شوف كانك دور بيه السلام ولا شي ثاني  سيف : انتي ظرك لهي اتواسي عنك تعرفي شفنيتي يختي رانك متشددة گبالة .النجاة : ايوا يعملني خليني متشددة.
 سيف :ايوا كون افتحي الليلة مسنجر راني بقايتي فيك .النجاة : انا بعد بلا قاية فيك
سيف : كبري عقلك شوي . ثم رحل.


في المساء ارسل سيف إشارة ترحيب الى النجاة فردت عليه حاولة مقاطعته في البداية ولكنه كان يعرف كيف يكمل كلامه معها ظلت تدردش معه حتى اذان الفجر
انتفضت من سريرها لقد حان وقت الفجر وانا لم اصلي الشفع و الوتر .... قالت في نفسها أهذه خطوات الشيطان أهذه أولها ولكن قامت بنزع الفكرة من رأسها وتقول جميع الفتيات يتحدثن في مواقع التواصل الاجتماعي بعدها اعتادت النجاة على الحديث مع سيف بل أصبحت تجالسه في ساحة الجامعة ولم تترك أي شي في حياتها الا وسردته له وكذالك هو .كانت عندما تعود إلى البيت تأنب نفسها وتشعر باندم حيال ذلك ولكن مع الايام حتى اعتادت ولم تعد تشعر بذلك الندم بل تعتبره تشددة كما كانت تقول لها الناس . لم تعد تكترث كثيرا لأصدقائها وقد احس الجميع بذالك مما جعل السالكة ترسل إليها رسالة تخبرها فيها انها تغيرت وانها على غير ما عهدناها عليه أحست النجاة بالندم وردة عليهم بأنها تتاسف ولم تقصد ذالك  وان الدراسة ليست بالأمر السهل وما الى ذالك لم يكن الجواب كافيا  اللاصدقاء

في نهاية السنة الدراسية كان هناك حفل أشرف عليه الطلاب في احد البارات . طلب سيف من النجاة مرافقته الى الحفل رفضت بل اعتبرته طلبا مستحيلا .سيف : انتي امالك نحنا رانا الا لهي نگعدو بعيد منهم ونشربو شي بارد وهوما الا رآهم ايعدلو ذاك لمعدلين يگللهم . بعد اسرار منه وافقت قال لها أنه يجب عليها خلع الجلباب بحجة أن المكان ليس ديني بل هو للهو والاستمتاع
نسيت النجاة نفسها نسيت من هي نسيت عفتها نسيت دينها نسيت أن امها كانت. تفتخر بها وترفع بها رأسها في كل مجلس بل ونسيت أن تصلى العشاء قبل ذهابها .
استشارات والدها وافق دون تردد فقد راى انها تحسنت مما يسميه تشدد . نعم لقد ذهبت واستمتعت وضحكت ورقصت مع سيف نعم لقد استطاع رجل أن يلمس جسدها بعد كل هذه السنين نعم لقد شربت الخمر أفقدها الخمر وعيها ولم تتذكر قول الله ورسوله فيه وكذالك حال سيف

انتهى الحفل ذهب سيف بالنجاة الى مكان إقامته وحدث تلك الليلة ما حدث ......
استيقظت النجاة وهي بين احضان سيف شبه عارية و قاروة الخمر تسيل على الأرض
لما رأت المنظر صاحت وبكت اسيقظ سالم وسألها ما بها . النجاة وهي تنزل: يسو بالكلب ينعل منين ربيت .سيف: انتي ظرك لهي لهي الديري الذنب عليا انا وحدي انتي امالك الا جيتي امعايا بكرعيك ولا لهي تواسيلي عنك سلفية . والله مانك سلفية كون عاهرة و منافقة وامرگي وافلي الباب اوراك . خرجت النجاة وهي تبكي بكاء مريرا وتنظر إلى حالها كيف لبست هاذا الباس كيف ساقني الشيطان خطوة بخطوة الى أن ارتكبة ذنبا يعتبر من الكبائر بل ذنبين من الكبائر لقد شربت الخمر وزنيت لقد ذهب شرفي انا الان في وسط بلاد الكفر بلا شرف ماذا لو علم اصدقائي ماذا سيقولون وهي تبكي بحرقة في الشارع

وصلت إلى المنزل لبسة الجلباب بسرعة بحثت عن ابوها فلم تجده اتصلت به اخبرها انه قادم وصل غاضا .السالك: انتي منين كنتي من البارح . النجاة : ولا عاد الليل وخفت واخظت معا وحدت من اصحباتي بت عندها . لم تطمان لغضب والدها وسألته
السالك : الا انتي وخوك لهي تجنوني الا انتي تميتي مولات دين الين ذهيا عتي تصهري فلبارات الى 11 بكري وخوك گابظينو الجزائريين في المخدرات.صدمت النجاة من الخبر وزاد بكاوها والهم في قلبها  فأخوها راح ضحيت الاعمال الإجرامية وهو اصلا لايحتاج لها .بعد ذالك باسبوع اتصل سيف بالنجاة واعتذر منها وأنه اسف على ما بدر منه لأنه كان تحت تأثير الخمر ولم يتحكم في ألفاظه بعد الكثير من الإصرار سامحته  وطلبت مقابلته لأنها في هم عظيم .نسيت أن الذي يشكى له الهم والحزن هو الله نسيت أن سيف هو من اوقعها في كل هذه المصائب والمحن لما وصلت إليه احتضنته وكأنها زوجته بكت في حضنه وأخبرته بما حدث لاخيها .

اعتادت النجاة على الخروج معه اعتادت على شرب الخمر معه اعتادت على الخروج بزينة الكفار ولبس الباس القصير ولم تعد تستحي من ابوها لقد نسيت اصدقائها لقد حذفت ارقامهم دفعة واحدة لقد تكبرت عليهم وأصبحت تسهر في البارات مع الشباب الضائع ومع الايام أصبحت تتعاطى المخدرات حتى ادمنت عليها وابوها لم يعد قادرا على السيطرة عليها..... دام هذا الحال 3 سنوات عند ما علم ابوها بادمانها قرر إرسالها إلى المخيم واهلها لا يعلمون بحالها
وصلت إلى المخيم صدمت امها واختها .اين الجلباب اين الحجاب اين الملحفة على الأقل .بدأ الناس في الولايات يتداولون اخبارها حاولت الام ان تنصحها في بداية الأمر لكنها لم تسمع : هاذي حياتي انا ولا حياتكم افتصلو معايا قررت الام الذهاب بها إلى تيندوف ليسكت الناس على الاقل بعد أيام لاحظت الام علامات مدمني المخدرات على ابنتها و وجدت علب المخدرات بين اغراضها قامت برميها في القمامة بحثت النجاة عن المخدرات فلم تجدها فقامت بصراخ في وجه امها بل وضربتها حتى سقطت على الأرض ورحلت تبحث في أزقة وشوارع تيندوف عن بعض المخدرات لم تكن في وعيها وبين ما هي تمر بجانب متوسطة قدوم عثمان إذ تخرج منها امرأة محترمة تسألها النجاة : ماعندك النوع ..... من المخدرات المرأة : المخدرات يلالي شنهي . هيا هاذي النجاة .... ما تصح لابسة ذا الباس وتسول عن المخدرات ... يقير ذا وجها .... اختي انتي اسمك..  النجاة : انا ينگالي النجاة  المراة :احتظنتها وهي تبكي واخذتها الى منزلها وضيفتها وادخلة عليها شابا يبدو أنه اعمى   : نحنا أدخلنا عليا هيا مزالت دايرا الجلباب الا متخيلك ما ذاهر ماهو عينك امالى جبتها
يا السالكة  بكت السالكة . وصدمت النجاة وشرعت هي الأخرى في البكاء : هاذا شكون هاذا كيف بشري ...هوا شعماه يلالي ... 
السالكة : هاذا بزيد حڨ عادنا 5 اشهر متخيمين ونسيناك كيف ما انسيتينا
النجاة : حگلا گولواي عنكم الا تتعيرو معايا
بشري : يحسن فيك يا انا يلعيارة خليناها فثنوية . النجاة : وسيد احمد منين  . السالكة  وقد زاد بكاوها وتغيرت تعابير وجه بشري: سيد احمد الا نعگبوه لدنية خلڨ حادث سابڨ 6 اشهر ومات فيه و بشري الا ذا حالو ورضينا بما كتب الله وذا كامل انتي ما اعلمتي بيه ولانك مسولا عنو عدلك عاميين ما سمعنا منك عندك شي ......
قبل أن تخرج النجاة من بيت السالكة قالت لها : يخلعنا يا النجاة ما كنت شاكا عنك لهي تتبدلى كنت گايلا عنو تغير على الناس ولاهو علا رب الناس.............
عادت النجاة الى بيت اهلها نظرت الى نفسها في المرات ورأت فتات جميلة شبه عارية وتقول : (لم اعرف نفسي حينها....)
أما ما حدث لا النجاة بعد ذلك أنها أصبحت تبحث عن المخدرات حتى في القمامة و ادخلها السالك فى مستشفى مع مدمني المخدرات وبدأت تفقد عقلها حتى أصبحت مجنونة تماما ...


................... النهاية

بقلم: ahm#