> قصة اجتماعية : من اعويد شعرية ل زقيبة ادقيق - قصص من واقع المخيم

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الجمعة، 27 مارس 2020

قصة اجتماعية : من اعويد شعرية ل زقيبة ادقيق

قصة اجتماعية : من اعويد شعرية ل زقيبة ادقيق


قصة اجتماعية : من اعويد شعرية ل زقيبة ادقيق 


اسمي فاطمة فتاة صحراوية اسكن بولاية لعيون بالتحديد دائرة القلتة عمري 26 سنة بسيطة متسالمة مع نفسي و الآخرين " بلا مشاكل " محبوبة  اتميز بحس الفكاهة بالرغم من كوني "اعويد شعرية اشوينة هههه" لا ألفت النظر ولا أثير رغبة الشبان للتقرب و التحدث الي اقضي وقتي بين المدرسة و المنزل الذي اقطن فيه مع امي السالكة و اخواتي الذهبة 24 و اقنيها 22سنة و ابي الذي يقضي معظم وقته في البادية قريب من منطقة ( بير لحلو ) حيث يمتلك هناك * قلفة من لغنم * يقوم برعايتها برفقة اخي الناجم 20 سنة

ادرس السنة الثالثة متوسط عندما اعود للبيت اقوم بجميع الواجبات التي يترتب عليا القيام بها بصفتي #نيثي اولا و البنت الكبرى ثانيا من غسل الأواني و الملابس إلى إعداد العشاء كذالك الذهاب #شور المرسى و اقتناء اللوازم و عادة ما ترافقني اختي اقنيها لاننا نفهم على بعضنا على عكس الذهبة التى كثيرة المشاجرة معها ( قالو عن لخوت المتابعين يتمو لا مدايقين هههه) و احيانا اتناوب مع والدتي لتعليف لغنم.... بالرغم من كل ما اقوم به كنت ايضا اشرف عائلتي و مؤسستي باعلى المعدلات ، لا أملك صديقات و لا حتى اصدقاء فقد كنت شبه منعزلة همي الوحيد النجاح في الدراسة و تكوين مستقبلي على عكس فتيات  جيلي اللواتي يحلمن بالزواج و تكوين علاقات غرامية مع الشباب و حضور المناسبات #ابرااااز و ينصب تفكيرهم و حديثهم على ( شي يبيظ و شي يسمن ...) و غيرها من الهموم التي اعتبرتها آنذاك طفولية و عابرة
لغرض إكمال دراستي و نيل شهاد التعليم المتوسط و التي كانت اول عتبة في طريقي لتحقيق احلامي و الوصول اهدافي اتجهت للدراسة في المراكز الجزائرية ( العين الصفراء) و هناك اجتمت ب اربع فتيات اخديجة و صافية من السمارة خديجتو و سعدانة من بوجدور ( عادوا اخواتي فالمجموعة) و تلك كانت اول مرة أحسست فيها بشعور امتلاك الأصدقاء و الصداقة شاركتهم غرفة لعام واحد # عام واحد كان كفيل بتغيير مجرى حياتي و غلبها رأس على عقب حطم آمالي و قضى على احلامي و أصبحت لا اطيق الدراسة كما اني لا افقه فيها شئ اعتبرتها اخر اهتماماتي  بعد أن ادخلوا صديقاتي فكرة الزواج في رأسي و اقنعوني بتناول مسمنات( باش يصلح حالي ههه) و كان لأكثر رواجا فنيد 100،  فنيد الغرام وبرنبول استحسنت الفكرة و بدأت بتناولهم و خلطهم احيانا  انتفعت شيئا فشيئا و الكل يبدي إعجابهم بي من زملاء و أساتذة حتى تجراءت على نشر صورة في مواقع التواصل الاجتماعي انستجرام و فيسبوك ... فنالت اعجاب الكثير و الكثير من الشبان و بدأوا بمتابعة صفحتي و إرسال الرسائل الشخصية الي و من بين الاطرءآت التي تلقيتها ( مشين شي) ...( جفتك زينة) و هوا ما شجعني على تناول المزيد و المزيد و بشراهة... و مع نهاية العام الدراسي و عودتي ل اهلي اصاب الجيران و معارفي الذهول من تغير الملحوظ و المفاجئ  الذي حل بي و من تحول ( اعويد اشعرية لزقيبة ادقيق)بت الآن معقدة نفسيا لا أملك طاقة للقيام بأبسط المهام و الوظائف حتا اخواتي يستهزئون بي و يشمئزون مني أصبحت هم فوق همومهم و بدل من خدمتهم أصبحوا هم من يخدموني بدأت أعراض بعض الأمراض كالسكر و ضيف التنفس( الحشرة ) بالظهور علي اضافة للالآم الحادة التي عانيتهما والتي منعتني من النهوض ببساطة بت قطعة اثاث منزلية قديمة مهمشة و منسية في احدى زوايا المنزل لا احد يعيرني اهتمام و في تلك اللحظة أدركت أن لا شيئ يستحق أن تغير من شخصيتك ، شكلك ، حياتك لأجله فالله عز و جل ميز كل انثى بجمال خاص لا يمتلكه غيرها كل ما عليها فعله هوا اكتشافه و لاقتناع به و ان ترضى بما قدره الله و كتبه و تعلم أن الله عز و جل يمهل ولا يهملو ان القناعة هي اغلى كنز يمكن للانسان اكتسابه فهي لا تفنى كجمال الروح النابع من داخلنا و الذي يظل يسطع و يتلألأ داخلنا كالنجم في السماء
نعرف املي عنا نحنا الصحراويين الله غالب اعلينا مانا متحضرين و ايلا ما شفنا طفلة فايتة 100kg منقولو قاع عنها طفلة غير منين نعود لاهي نسمن انتم انشي و انزرق من البن و انغزز قرتة و اتمر إلا ذى لكانو يعدلو اماتنا الحمد الله و دوري مع مولانة تطرطقي نهارك الأول سمنة اصصا ماهي فنيد ولاهو خرابي

بقلم Mahi Rasd

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تواصل معنا

تغروين

من أنا

author موقع قصص من واقع المخيم هو منبر لمشاركة القصص من واقع المخيم باللغة العربية و اللهجة الحسانية.
أعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع قصص من واقع المخيم