> قصة اجتماعية : الفراق المؤلم - قصص من واقع المخيم

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 31 مارس 2020

قصة اجتماعية : الفراق المؤلم

قصة اجتماعية : الفراق المؤلم


قصة اجتماعية : الفراق المؤلم

يمر وقت طويل على فقدنك لشيء حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك لا أحد يعلم أنك مزلت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديدآ الساعة التي شعرت حينها أن كل شيء حلم لايصدك الساعة التي كان من المنتظر أن تكون ساعة فرح لا ساعة حزن بينما نحن نعيش اوقات فرح اجواء العائلة السعيدة  من جهة و حفلات الزواج الصحراوي التي لا تكاد تخلو من الافراح من جهة اخرى انها حفلة زواج كنت انتظرها بكثير من الحماس  ولفرح فا انا انتظر تلك الحظة بفارق الصبر انتظرها منذو وقت طويل بينما نحن نستعد لتناول وجبة الغداء ولجميع منشغل بما سيرتدي من ملابس منشغل بتخطيط لكيف ستسير تلك المناسبة الجميلة بالنسبة لنا إذا بنا نسمع صوت صراخ وليس كأي صراخ صراخ النساء  .... اسرعنا الى مكان الصراخ إذا بتلك المرأة الطيبة الحنونة البشوشة القدوة الحسنة لنا جميعا ساقطة لم ندرك ماذا حل بنا ماذا يحدث تحول ذهبنا بها الى المستشفى حيث تم تحويلها الى مستشفى تندوف تحت شعار لا توجد إمكانيات لمعالجتها بينما هم فطريقهم الى مستشفى تندوف جاءت الفاجعة الغير منتظرة الفاجعة التي نزلت علينا كا لصاعقة خبر وفاة المغفر لها بإذن الله  رحلت وماصعب رحيلها رحلت عن هذه الدنيا تاركة خلفها عائلة لاتستطيع الوقوف مندونها تركت خلفها حزن شديد لااظن انه يستطيع أن يزول لن ولم نتعود على فرقهل حينها شعرت بشي لا استطيع وصفه مهما كتبت تغير كل شي عم الظلام وساد الحزن داخل المكان تحول من فرح بحفل زفاف الى جنازة هنا ادركت اني عاجزة.ليس خوف من الموت فاانا اعلم انه لا مفر منها .... لكن لم اتوقع أن تحل على راسنا هذه المصيبة وفهذا الوقت بتحديد الوقت الذي كان يجب أن يكون كاوقت أي فرح صحراوي مرات الايام ورجعت المياة لمجاريهاا لكن اثار ذلك اليوم تلك الساعة بتحديد اصبحت لاتفارق ذهني ولن تفارق ذهني

ميمونة عبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تواصل معنا

تغروين

من أنا

author موقع قصص من واقع المخيم هو منبر لمشاركة القصص من واقع المخيم باللغة العربية و اللهجة الحسانية.
أعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع قصص من واقع المخيم