قصة اجتماعية: طلاب علم وسفرا قضية
تلك هي كانت احلامها في 12 شهرا من الامل والدراسة في كليات الداخلية في الجزائرليلى فتات مثلها مثل باقي البنات ترعت في مخيمات اللاجئين الصحراوين في تيدوف من اسرة متواضعة درست الابتدائية ثم المتوسط ثم وبعد ذاك ذهبت إلى الجزائر حيث درست الاولى ثانوي , كانت لي الفتات أحلام تنسجها بنها تريد الذهاب إلى اوروبا لكي تعيش القليل من لذة الحياة وتكمل درستها على غرار أن المسوى التعليمي كان ضعيف في كل المخيم و الجزائر هنالك و كانت لي البنت الرغبة الشديدة بأن تصبح تتكلم اللغة الانجليزية بطلاقة وذالك ما سيحدث بالتشبث بالأمل و روح المطالعة ومتلكها لي حس الفكاهة اكملت ليلى درستها في ذالك العام و نجحت في تلك السنة لي تنتهي السنة الذهاب إلى مسقط رأسها محملة بالكثير من الاحلام و الشوق لي وليديها وعائليتها و تلك الخيام البالية التي مضت عن النظر إليها و التفكير في المصير الذي ينتظرها 9 اشهر من الدراسة في الغرباء بعيد عن البيت بتملكه من احلام سمعت الكثير عن مسابقة المنح التي يذهب في بعض الطلاب الموجودة فيهم الشروط المطلوبة إلى كليات العلم المتحد التي بوجد في أكثر من 21 دولة في العالم حيث يكمل الطلاب دراستهم هناك في دول ذات مسوى تلعيمي جيد , تسنت لها افرصة في المشاركة في المسابقة التي كانت تحت إشراف اللجة الوطنية الصحراوية وتمكن من النجاح في الامتحان التجربي الاول الذي يتمثل في أسلة في بعض من المواد التي كانت تدرسها في الثانوية مثل الرياضيات و اللغة الانجلزية و ثفافة عامة متفوقة بذالك إلى الامتحان النهائي ونجحت بذالك
أيضا وربما قد راءت الطريق لي مستقبلها و ذهبت برعاية كليات العلم المتحد برفقة ثلاث أو اربع طلاب أخرين محملين باألامل ذهبت إلى ماسترخت (هولندا) لتكمل درستها في الثانوية حصلت شهادة IB التي وهيا الان تكمل درستها في الجامية في إحدا الدول الاسكدنافية و خطبة في منابر عديد في مؤتمرات في لي ملتقى الغات أذكر من تيوان و أرمينا و لدن حسب المعلومات التي لدي و ذلك في التوعية المجتمعات المدنية و تتحدث عن الصحراء الغربية التي لايعرف الكثر من العالم عن وجود دولة إسمها الصحراء الغربية كسبت العديد من ألاصديقا من مختلف دول العالم تقيم و تترتحل بين اسيا و وأوروبا من الدول الاسكدنافية مرورا باالمملك المتحد مع العلم في سنة تخرجها عمل على مشاريع عدى مع أصدقاء من المغرب ولم يكن هناك أي منكفاء في مسيرتها بينها وبين الطلاب المغاربة حضرة جلسات عدد لي منظمة الامم المتحد منها مدخلاتها في جنيف امام الجنة الامم المتحد المكلفة باتصفية الاستعمار مع العلم أنا هناك طلاب نذكر منهم الرباب محمد نفعي و فاطمة البشير وطلاب أخرين كانوا كلهم خرجين كليات العالم المتحد في نهاية هذه السطور القليلة التي تتحدث عن شخصيات عاشت مرارة غربة الاوطان وتحدت جمع الصعوبات سواء كانت مادية أو معنوية منها تعلم كيفية التعايش مع أشخاص غربا و ذات عاداات وتقاليد مختلفة كليا عن العادات التي ترعرعوا عليها وبالاضافة الى الصعوبة في الجانب اللغوي الذي يفرض عليهم تعلم لغات عديدة أخرى لا يسعني إلا ان ارسل لهم ألف تحية وسلام مع خلاص الاحترام
بقلم : محمد أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق