مقال : ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .
ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻫﻢ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺛﻤﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻓﻼﺡ ﻭ ﺧﻴﺮ، ﻓﺒﺼﻼﺣﻬﻢ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﺑﺎﻫﻤﺎﻟﻬﻢ ﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭ ﺗﺮﺩﻯ ﺍﻻﻣﻢ . ﺍﻥ ﺍﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻪ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺟﻴﺎﻝ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﺗﺮﺩﺩﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺭﺍء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺭﺍء ﻛﺸﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﺋﺮ ﻭ ﺗﺮﺿﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻳﺮ. ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ؟ ﻭ ﻟﻤﺎﺫ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ؟.ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻥ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻸﺳﺮ .
ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ: ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺑﻮﻧﺎﺑﺎﺭﺕ " ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﺃﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻭ ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﺟﻴﻼ ﺟﻴﺪﺍ " . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺎﺕ ﻫﻮ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻓﺘﺸﺎﻫﺪ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺗﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ؛ ﻓﻜﻴﻒ ﻷﻡ ﺍﻥ ﺗﻬﻤﻞ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻮﺻﻔﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻣﺮﺁﺓ ﻻﻣﻪ ﻓﺤﺮﻱ ﺑﻜﻞ ﺃﻡ ﺍﻥ ﺗﺤﺴﻦ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﺼﺤﺔ . ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻗﺪ ﻳﻌﺎﻣﻠﻦ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﻨﻴﻒ ﺛﻢ ﺍﻟﻀﺮﺏ ؛ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮﻙ ﺁﺛﺎﺭﺍ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ،ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﻨﺒﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻓﺎﻟﺸﺮﻉ ﺣﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﻖ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻫﻢ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ( ﻗﻮﻝ: ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ " ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺣﻢ ﺻﻐﻴﺮﻧﺎ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺷﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮﻧﺎ " ؛ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭ ﺍﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ) . ﻭ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻻﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﻘﺎﻳﺺ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﺳﺎﻁ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻒ ﺗﺎﺛﻴﺮﺍﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ؛ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻨﺒﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﺑﺎﻻﻣﻮﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻳﺘﺎﺛﺮ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ، ﻭ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻘﻲ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭ ﺍﺗﻘﺎﻫﻢ .
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﺩﻋﻨﺎ ﻻ ﻧﻔﻮﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﺑﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﺘﺠﺪ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻫﻤﺎﻝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻣﻜﺘﻔﻴﻦ ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺍﺑﻨﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﻮﺭ ﻭ ﺗﻤﺮﺽ ﺍﻻﺑﻨﺎء ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻣﻨﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺏ ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻛﻞ ﻓﺠﻮﺓ ﻗﺪ ﺗﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺷﺮﺓ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻃﻔﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﺣﺎﻁ ﺑﻨﻔﻮﺳﻬﻢ ﻭ ﺍﺭﺷﺪﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭ ﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ.
ﻟﻨﻠﺨﺺ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺸﺎء ﺍﺟﻴﺎﻻ ﺷﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ؛ ﻓﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻫﻲ ﺯﺭﻉ ﻟﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺮﺯ ﻓﻀﻞ ﺍﻻﺑﺎء ﻭﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻤﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻛﻔﻞ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺒﻰ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ .
ﺷﻴﺒﺔ ﺑﻬﺎﻫﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق