رواية : 12 كتوبر، الجزء الرابع
مابكم !! هل تريدون قتله!! هل انتم مجانين اربعة ايام دون ان يستيقط، حقنة بعد حقنة بعد حقنة!أيعقل هذا؟
لكن ماباليد حيلة ياسيدي ! لقد اخبرنا الراقي الشرعي انه سيحاول معه مرة اخرى وريثما يحضر الراقي يجب ان يظل نائم، لان الجميع يخاف من التعامل معه، وانت ترفض ان نستعمل معه العنف ومنعت ان نقوم بربطه بسلسلة !
هل هو حيوان ليربط بسلسلة!؟
حاشا لله ليس حيوان، لكن حالته خطيرة وهو عنيف ولا توجد طريقة لتعامل معه غير ان نربطه ليتسنى لراقي معالجته !
حسناً سافكر.... انا اسف على انفعالي عليكم لكن هذا اخي ابراهيم و لا املك احد سواه في هذه الدنيا اونفسي لا تسمح لي بان اراه يتعذب او يتألم!
نتفهم ذلك، ونسأل المولى ان يعافيه
امين... متى سينهض !؟
اظن غدا او بعد غد!
حسناً شكرا، اظن سأذهب الى الخيمة لأطمئن على بعض الاصدقاء واشتري بعض الحاجيات لنا وارجع بعد غد!
لك ذلك....
ابرهيم امانة في عنقك يا احمد
كل المرضى هنا امانة يا سيدي هذه تعاليم الدكتور سالم وقبلها تعاليم ديننا الحنيف!
اقدر لكم هذا... وداعا
الوداع..
مابه ابراهيم هذا يا احمد!؟ يسأل المخطار
لا نعلم لكنه ليس طبيعي
ههه وهل يوجد احد في هذه ايتبعة طبيعي يا احمد ، من كثرة المجانين هنا اصبحت اتوهم اني مجنون مثلهم هههه
ههههه، لا، اقصد انه متقلب المزاج وله عدة اوجه و يتكلم بكذا لسان، والراقي قال انه من المحتمل انه سكب ماء ساخن على الارض بها عائلة من الجن وفأزعجهم ذلك ودخلت العائلة كاملة داخل جسده!
المسكين..... ربما....
تقدما قليلا وقبل ان يكمل كلامه سمع صوت رجل من خلفهم يقول ..
اين احمد؟
التفت احمد نحو صوت فإذا به برجل في العقد الرابع من عمره يلبس دراعة زرقاء ومعه إمرأة قصيرة و جميلة تلبس هي ايضا ملحفة زرقاء...كأن العائلة من عشاق اللون الازرق...!
أي مساعدة .. انا هو احمد
نظر الرجل اليه وكأنه نسي الكلام لم يستطع التحدث ونظر الى زوجته في حزن كان يستنجد بها لعلها تتحدث وتخلصه من هذا الهم الذي حل بهم!
قلت لك انا هو احمد، هل من مساعدة!؟
مممممم. ،إبنتنا يا احمد ليست بخير
مابها!؟
اظن انها ليست بخير و....
مجنونة....
قلت لك الف مرة انها ليست مجنونة!
ابنتنا مجنونة لماذا لا تتقبل هذا يا سعيد، هي مجنونة ونحن نبحث عن علاج لها هنا في 12 اكتوبر، فأرجوك تقبل الأمر، ف لاتزيد من آلامي ارجوك.....
لم يستطع الكلام ولتفت نحو باب المصحة وظل ينظر الى سيارته بالخارج، وقالت القصيرة الجميلة التي كانت برفقته
لقد تعرضت إبنتي لمس شيطاني واظنها فقدت عقلها، ونريدها ان تتعالج هنا!؟
ومن قال انها تعرضت للمس؟
تصرفاتها بالاضافة الى ان امام المسجد رقى عليها وأكد الخبر! ويشك ان هناك عمل معمول لها!
حسنا، سندخلها الغرفة رقم 400 ،ريثما يرجع الدكتور سالم ويكمل بقية الاجراءات الخاصة بها،وقبل كل هذا يمكنك البقاء معها انت او زوجك لاننا لا نسمح الا بمرافق واحد مع الحالة!
حسناً، سأبق انا معاها، فزوجي لا يستطيع العيش هنا كما ان عنده اعماله الخاصة...!
انا لا اصدق ان ابنتي مجنونة، أنتن النساء هن من ملأتن رأسها بفكرة الجن وتلبس والسحر! هي ليست مجنونة هي فقط......
مابها؟..
تكلم؟.....
اجب مابها! ؟
لا اعرف مابها لكني متاكد انها ليست مجنونة!
حسنا. حسنا .. يجب ان تنتظروا نصف ساعة قبل ان نقوم بتنظيف وتحضير الغرفة !
حسناً
بعد نصف ساعة، دخلت المصحة شابة نحيفة بيضاء البشرة كانت شاردة وجميلة جداً، حزن عميق داخل عينيها، كانت تمشي وكأنها لا تنتمي لهذا العالم، خطوات ثقيلة ونظرات ثابتة، جسم هزيل وملحفتها كانت خفيفة تسقط عن راسها بين الخطوة والخطوة وكانت أمها هي من تقوم بستر شعرها وكأنها لا تشعر بملابسها وان الملحفة تسقط من فوق راسها! ياترى في اي العوالم تعيش هذه الفتاة الحزينة والجميلة!
دخلت هي وامها الغرفة رقم 400 ، وجلست دون ان تتحدث ولم تتلفظ باي شيء ، كانت شاردة، جلست على سرير قديم، وجلست امها بالقرب منها، وقالت سنخرج قريبا لا تقلقي هي أزمة وتفوت! لم ترد الجواب كانت في عالم اخر.... ! ثم قلت لهم
حين تحتاجوا لأي شئ ماعليك سوى مناداتي او مناداة المخطار الحارس! الساعة 12:00 ستسمعون صافرة اعلان عن وجبة الغداء تعالي لأخذ وجبتك ووجبة ابنتك، و في الساعة 19:00 مساء ستسمعون صفارة اخرى لوجبة العشاء! والماء هناك في ذاك السهريج الاحمر الكبير! والمراحض في اللجهة المقابلة للسهريج، تلك البيوت البيضاء القديمة هي نفسها المراحيض وبها حمام واحد للجميع لمن اراد ان يغتسل!
شكرا جزيلا أخي احمد
العفو، نحن في خدمتكم، غرفتي هناك في طرف الجنوبي ستجدني في خدمتكم في اي ثانية حتجتم لي!
نقدر لك هذا....
<..............الرجوع الى السمارة……………. >
مرحبا مرحبا مرحبا دكتور يعقوب ،اهلا بك وسط اهلك واحبابك !
دكتور سالم صحيح!
بشحمه ولحمه!
لماذا تعبت نفسك معي وأتيت بنفسك لإستقبالي في المطار!
اخاف ان تدخل المخيم وتخطفك احد الحسناوات منا قبل ان تكمل مهمتك ههههه
ههههه. صعب جدا ان افرط في عملي
يسرني سماع ذلك. اذا هيا بنا نحو المصحة
منعني الدكتور سالم من التحدث معه او مناقشته في اي امر يخص المصحة، قال اني متعب ويجب ان ارتاح وغدا سيجتمع معي ويخبرني كل شئ! ولتزم الصمت طول الطريق دون ان يتكلم!
دخلنا السمارة ههههه السمارة كل الذكريات بها تعيسة واليمة لكنها جميلة ،لم تتغير كا اخر عهدي بها ، أتذكر بعد عودتي من كوبا قبل ان اعمل وقبل ان اضع ملفي عند وزارة الصحة، كنت قد اخبرت اهلي بتخصصي، لكن للاسف لم يعترف احد بنخصصي بل بالعكس تعرضت لموجة من الاستهزاء!!، كنت اشعر بالذل حين يسأل احد عن تخصصي! الجميع يشعر بالفخر حين يسأل عن تخصصه الا انا كنت اشعر بالذل فحين اخبرت الجميع أني طبيب امراض نفسيه! بدأت موجة الضحك الهيستري تصيب الجميع كانوا يضحكون ويقولون ههههه 20 سنة في الغربة وتأتي تعالج امراض نفسية هههه اين هي الامراض نفسية، ثم تبدأ موجة السخرية من قائل
هون خالقة الا طفلة اسمها #نفسية وخلعنا تخيمت مال تعالجها هههه ههههه ههه
ومنهم من يقول
هي الامراض نفسية ذي لي يتكلم عنها هي عنك تنفس العليات يلي يعطيك حدير البوجة!
حتى قريب عندي جاهل نال مني وقال
20 سنة رسلناك تقرا وجيتنا تخنفش في العليات امشي ينسخك انت وگرايتك!
بحكم اني جديد على عالم المخيم، وعندي ثقافة النية الطاهرة الصادقة التي تعلمتها من تعاملي مع النصارى قلت لهم
طبيب امراض نفسية هو طبيب يعالج الامراض التي تصيب النفس والروح من اكتئاب واضطراب وخوف وهلوسة.....الخ!
هاه گولنا اصا ذاك. معنى عنك انت ظريك تعالج اغداج واستحفي ههه ههه ههه
هو حد مغدج ظريك يا يعقوب يشرب فنيد براسيتامول ولا يندق بدقة بوبرفين هههه وللا يعلقلو سويرو ههههه ضيعت وتوف 20 سنة من عمرك تابعة غداج واستحفي اللي غلب الغلابة...!
علمت في تلك اللحظة ان تخصصي غير مرقوب به وسط المجتمع وحاولت عدم اخبار اي احد بتخصصي، لكي لا اتعرض لإهانة اخرى!
من شدت الصدمة عكفت عن اداع ملفي عند وزارة الصحة كنت خائف من ردت فعلهم، لكن صديقي لي تكلم مع الوزير وحين تناقشت معه في تخصصي وكيفية عملي قال بالحرف الواحد
تخصصك غير مهم هنا ولا نحتاجه، ان كنت تريد العمل فعليك ان تصبح ممرض او مساعد لدكتور فقط اما ان تصبح دكتور امراض نفسية فهذه مهنة غير مرغوبة فيها ولا نحتاجها!
بعد جدال طويل معه، رضيت بالامر الواقع وكنت اعمل مساعد لدكتور كان قليل الخبرة وعنده الكثير من الاخطاء وكنت دائما انصحه واحذره، وكنت اتعامل مع المرضى نفسيا قبل العملية وبعدها، و اتحدث مع المريض وبدات اكسب ثقة الناس وتعرفت على احمد هناك، كان ممرض ويساعدني وشاهدني حين كنت اعمل وشرحت له طبيعة عملي، وكان يساعدني ويثق في تخصصي لكن صديقي دكتور قليل الخبرة اشتكى مني للوزير وألفة قصة مزورة عني، وقال اني لا احسن تعامل مع الادوية، ولا اعرف كيف احقن، واني مجرد شخص يتغزل بالفتيات ويبحث عن الكلام، ولا اترك مريض الا ودخلت معه في جدالات عقيمة واني ...واني.... واني مجلد من الاتهامات! واني لا اصلح ان اكون طبيب في الجراحات! فطردني الوزير دون تأكد من صحة الخبر، وقال لي الوزير
انت شخص مريض نفسي وتريد ان تصبح دكتور نفسي، انت مختل عقليا اذهب انت وتخصصك للجحيم !!!
الوحيد الذي ساندني هو احمد ودافع عني، وكان مصيره ان رموه في مصحة 12 اكتوير ممرض هناك بعيدا عنهم .. هكذا هو مصير الاخيار في مخيم العزيز....الاهانة ....ثم ..الإهاااااااانة !
اعتزلت الطب والادوية وجلست شهر بلا عمل ،وبسب الحاجة للمال، لم يكن امامي سوى العمل في" الحفرة وبريك" ، ومضى عام عليـّ هناك ،تعرفت على فتاة جميلة ورقيقة كانت من دائرة اجديرية هههه كلما تذكرت أجديرية اتذكر هذه الجملة
"لجعتي لاهي يوكلك أطوب وللا لبال ولدك لاهي يكوشيه بالعجنة !' ..
على رغم من قساوتها لكنها جملة مضحكة وفيها الكثير من العبر وهي جملة لخصت حياة المخيم و أكدت ان البقاء فقط للأقوى!
بعدما تعرفت على النجاة، العجيب ان قصة الحب بيننا بدأت في حفرة بريك حين جاءت تشتري بريك من عندي فسحرتني رقتها وجمال طبعها وحشمتها وادبها ، ثم تطورت العلاقة بيننا وعشت معها قصة حب خيالية، اول مرة اعشق فتاة الى هذه الدرجة، حين اخبرتها برغبتي في خطبتها، وزواج منها كان رد أمها قاسي جدا وقالت
" هذا الي فوت عشرين سنة في الغربة وجانا يخرمز في العليات وينفسهم، عارفة شلاهي يعدلك
شلاهي يعدلي
"اللا اصا لجعتي لاهي يوكلك الطوب وللا لبال ولدك لاهي يكوشيه بالعجنة!! " وشنعدو غير هذا !
طبعا لا احتاج ان اخبركم انها رفضت الخطبة، وبعد شهر زوجت ابنتها النجاة من رجل ثري وقضت على قصة حبنا....! وانتهت احلامي في المخيم الذي عشت عشرين سنة اتخيل شكله والحياة فيه، كنت اعد الايام وارسم احلام وطموحات وفي لحظة انهار جبل الاحلام فوق راسي، واخترت ان اهرب بعيدا عنه الى القارة العجوز واختفي هناك واعمل نادل حقير عند عجوز سكير يشتمني صباح مساء وتختفي الشهادات وتذوب عشرين سنة من الكد والتعب والسهر ....لتصبح نااااااااادل!
وصلنا الى مصحة 12 اكتوبر كانت الساعة التاسعة مساءً ، كان احمد في استقبالي، رحب بي احسن ترحيب ودعاني للسهر معه على كأس شاي لكني رفضت لاني متعب، دخلت في غرفة في الطرف الغربي من التجمع السكني للمرضى، كنت متعب جدا هذا الاسبوع كان مشحون، بين الجري وراء الوثائق في القنصلية و اجراءات السفر ثم السفر، ولم ارتح بعد ، نمت ولم استفق الا على صوت صراخ يتعالى من داخل المجمع.....!
نهضت مسرعاً، إلتفت يمين إلتفت يسار فإذا به صوت قادم من داخل المصحة، تجهت مباشرة نحو المصحة، توقفت عند الغرفة رقم 712 ، مجموع من الاشخاص امام الباب وإمرأة في متوسط العمر تجلس وحدها متكئة على الاحائط وتبكي، والباب مغلق ، وصوت شيخ يقرأ من الداخل بصوت جوهري قوي و شديد
بسم الله خير الاسماء
بسم الله رب الارض و السماء،
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء،
بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم .
بسم الله الشافي بسم الله الكافي .عوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾...
وإن يدعون إلا شيطانا مريدا ،لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ..لعنه الله شيطااان لعنه الله.. يدعون شيطان مريدا مريدا
لَّعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا..
فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ...ان الله لا يصلح عمل المفسدين ...وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ....وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ..
قل يايها الكافرون.....
قل هو الله احد.....
الفلق.....
الناس....
و سبحانك ربي رب العزة عما يصفون والسلام على المرسلين والحمدلله رب، العالمين....
كان صوت فتاة تصرخ، مع كل أية، تصرخ وتبكي، حتى اختفى صوتها ولم اعد اسمعه....
طرقت الباب، فتح رجل واذا به رجل طويل أسمر، ومعه شيخ يلبس قميص طويل ابيض ويحمل مصحف بيده وكأس من الماء في اليد الاخرى ويرش الفتاة بالماء، كانت الفتاة مستلقية بجسدها بينهم وكأنها فاقدة للوعي، الشيخ يتمتم ويسكب الماء عليها، ويتفل هنا وهناك وبتعوذ من الشيطان الرجيم، غرفة صغيرة ثلاثة متر في ثلاثة، مدهونة بدهن ابيض يميل الى اللون الترابي، لون بلا روح ويصيبك بالكتئاب والضجر حين تشاهده، ارضية متشققة ونوافذ بلا ستائر، غرفة بلا مصباح، سرير خشبي وعليه بطانية قديمة سوداء، وعشرات القارورات الممتلأ من الماء، ومذياع او مسجل به بطاقة ذاكرة سوداء، في الركن الشرقي من الغرفة، وأدعية مكتوبة باللون الاحمر على الحائط، وتعويذات مرسومة على النافذة.... كنت أشاهد الغرفة في صدمة وحيرة، كيف يعقل هذا. .ثم صرخت في وجه الشيخ
توقف عن سكب الماء ولا تتفل على الفتاة فهي ليست مزهرية ولا نجسة!
نظر الي بغضب وقال
من انت!؟ حتى تخاطبني اثناء الرقية! الا ترى اني اعمل!
هذا ليس عمل بل دجل وشعوذة ! توقف حالا
من هذا الشخص يا المخطار؟!، الشيخ يسأل
لا اعرف يا شيخ ، ثم يلتفت المخطار بغضب ويمسك بيدي بكل قوته ويقول من انت ياهذا ويرفع يده الى الاعلى ليضربني.... يتبع
Hamoudi salek
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق