رواية : دموع لحنين، الجزء الاول
انا منى ،عندي ١٩ سنة يتيمة الابوين عايشة حاليا امع عمتي الي ماهي باخلتني شي يغير نحس مرات عنها سادية كلمتها تمشي على لكبير والصغير ولا تبرر موقفها ال حد اسوا هو منهو،
اخطو اولى خطواتي في عالم الكتب نعشق شي ينگالو الروايات بشكل ما يتصورو لعقل نبغي النوازن مبين مستقبلي الذي انا في طور تحقيقه و الحاضر الذي لا اريد تضييعه
عندي خيال واسع وااسع وااااسع نتخيل مسايل ما عندهم صلة بالواقع والمشكل عني نتأثر بذاك الموقف لتخيلتو.
.
،قبل سنة وبالتحديد في شهر فبراير.
كان يوم شديد البرودة فقد كان نسيم البرد الصاعق يلفح بشرتي السمراء ،
اليوم هو آخر يوم دراسي لهذه الفترة كنت اخطط انا وصديقاتي للمبيت معا على غير عادتي كنت متحمسة جدا لهذه التجربة ولم يتوالى على فكري ولا حتى مزحا انني لن اكن ضمن المجموعة ،
انتهى اليوم على خير وادعت شمس السلام وأقبل بدر الاحلام كل شيء جاهز
طلبت الاذن من عمتي ولكن عكس ما كنت اتوقع فقد رفضت وبكل برودة اعصاب.
لم ترفض لي طلب يوما لا اكذب عليكم لم يعجبني ردها ولا حتى موقفها من الوضع وأنا في الحقيقة صاحبة لسان طويل ليس سليط واقوم فقط بما ارغب به انا وليس ما يمليه علي الغير لكن عمتي هي خط احمر بالنسبة لي كلامها لي اوامر لا اناقشها بعد قرارها ولا حتى اطلب تفسير لاني اثق بانها لن تمنعني من شيء الا وكان لمصلحتي ،
ارسلت رسالة تأسف واغلقت الهاتف بعدها فلم يكن لي مزاج لاي بشر ، طرقات خفيفة على الباب اعلم جيدا من صاحبتها لكن انا الآن كالكبريتة احتاج فقط لشرارة ،تظاهرت بالنوم ؛وقفت عند رأسي وقالت بنيتي انا لا احرمك لو كنت ارى لك المنفعة لما منعتك عقلك لم ينضج بعد واخاف عليك بنيتي من رفقت السوء حماك الله غاليتي بنت الغالي ،ومثل ما اتت ذهبت .
انا اعلم انه شيء لصالحي لكن لا استطيع انا فقط لا استطيح كبح نفسي عن حزن لا ادري ما اذا كان سببه تضييع وقت اراه مسلي ولا يعوض، ام رفض عمتي ان انام خارج البيت هل عمتي لا تثق بي ؟هل .. وهل..وهل...الشيطان بدأ يتمكن من تفكيري استعذت وعدت لسريري لكن هيهات اين انا واين النوم.
ياسر من الرجالة يگولو عنا بهارات ومكثراات و و وو ،في الحقيقة نحن كائن حساس فقط كلمة لا قد تغيرني لشخص انا نفسي لا اعلم من هو .
بقيت في فراشي اعد الخرفان السوداء الى ان تيقنت اني لن انام اعدت تشغيل هاتفي وجدت مكالامات فائتة من صديقاتي بالاضافة الى رسائل نصية لم اكترث فليس لي مجال لتبرير شيء انا نفسي لا املك له مبرر ،واشعار جديد من احد مواقع التواصل الإجتماعي لمتابعة شخص لي و رسالة من نفس الشخص دخلت للبروفايل منشورات عادية ،صور ليومياته يعني شخص عاديي لكن لا اعرفه دقائق ويأتيني اشعار جديد ومن نفس الشخص كان مضمونها السلام ثم رسالة اخرى تتتتضمن اسمي فقط!!.
الفضول والفراغ دفعني للاجابة رددة السلام ولا اتذكر بالتحديد ما حدث او عن ما تكلمنا بعدها الا انني لم اكن مبالية فهو شخص بالنسبة لي مجهول سأتسلى من بعدها كل واحد في طريقه .
يوم بعد يوم
نعم مثل ما تتوقعون
اصبحت مدمنة للتحدث معه نتبادل الاخبار في بعض الاحيان يرسل لي صوره عن ما كان يفعل وغيرها من الاشياء ؛يوجد سحر بين حروف كلماته ليس كغيره ؛فخفت دمه اصبحت ملح محادثاتنا ،انا في حوض مغلوق والماء يعلو فيه ،انا اغرق...انااا اغرق.
بعد مرور اكثر من شهر تغيرت طريقته في الحديث اصبح اكثر جرأة تعجبت في الوهلة الاولى لكن تغاضيت عن الامر لانه سرعان ما يعود لجلده القديم ،
الوعدة الى المدارس
في احد الايام الدراسية وبحكم انني سنة ٣ ثانوي اي انني مقبلة على اجتياز امتحان وطني بعد شهور قليلة ، كنت ادرس حصص اظافية لكن بعد اليوم الدراسي اي من السادسة مساءا الى ٨ ،
وبما اننا نتحدث ٢٤سا في اليوم اصبح يعلم الكثير عني وانا كذلك او ذلك ما كنت اظن
كان ذلك الاسبوع كثير الأسئلة ويدقق في كل حرف اكتبه حتى انه يسألني عن ما سارتديه في الغد ،في اي الافواج ادرس ، متى اخرج...الخ ،كانت اسئلة لبقدر غرابتها كانت تدفعني للضحك نعم اضحك لا تسألوني عن السبب .
المهم
يوم الاربعاء كان اطول يوم في اسبوعي ادرس من ٨صباحا الى ٨مساءا
بعد خروجي من الحصة الاضافية كنت منهكة غير قادرة حتى على الوقوف وكلما تذكرت المسافة التي تنتظرني ازداد تذمري وضعت سمعاتي واكملت طريقي الخاصة كما اسميها ،هي طريق المختصرة عيبها الوحيد انها مظلمة لكن لا يوجد داعي للخوف فلقد مررت منها عشرات المرات طيلت العام الدراسي * وانا اتحدث مع نفسي الغير مقتنعة* شعرت بيد حديدية تمسك ذراعي التفت اضنها احدى صديقاتي تمازحني لكن ليست تضاريس بناتية رفعت هاتفي لتتضح الرؤية اكثر لكن..................يتبع.
مشاركة بإسم:نورهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق