قصة مترجمة : علام يحيا الإنسان؟
_ ما الذي مُنح الإنسان
– ما الذي مُنعه الإنسان؟
– علام يحيا الإنسان؟
المفكر الانساني و الفيلسوف والكاتب الرروسي "ليو تولستوي" عندو قصة زينة حتا وهادفة ومعناها عميق وانساني عنوانها " علام يعيش الانسان!؟ قصة خيالية يغير واقعية من حيث المعنى والمغزى..!
هي قصة ملاك فسق عن أمر ربه " وهذا طبعا لايجوز في الشرع لان الله قال لايعصون الله مأمرهم" لكنها مجرد قصة خيالية للافادة من معناها ومغزاها!
لمهم الملاك هذا طلب منو الله عنو يقبض روح امرأة أرملة وعندها طفلين صغيرين يتيمين عمرهم الا سبوعين!!…فتعاطف معاهم الملاك وتحركت فيه عاطفة الرحمة وحن قلبو عليهم وبڭاو فيه …
وگال معترض : يا رب حكمنا روح أبوهم مرة فايتا و هما صغار كيفاش باغيني نحكم روح امهم ؟! شكون بيهم !! لاهي يبگو عند شكون ! شكون لاهي يربيهم ويعيشهم ؟! ابداي ابداي ماني حاكم روحها !…ماني لاهي نرفد روحها ونخليهم وحدهم!!
"""هذا امالي لايجوز شرعا لان الملائكة لايعصون الله مأمرهم ويفعلون مايؤمرون..!" ...ولايعترضون ابدا" "القصة نبحثو عن معناها ولهو حيثياتها!!
لمهم فطرده الله من ملكوت السماء الى الارض ومثلو على شكل انسان ونزع منو اجنحتو و بگى بلا اجنحة وعاد انسان عادي كيفنا! هو شكلو عاد كيف الانسان يغير روحه وجوهرو وتفكيرو وعقلو مزالت ملاك سماوي!
ووقد اشترط عليه الله سابگ ينزل شور الارض عنو ماهو لاهي يعود للملكوت السماء سابگ ماعرف وكتشف الإجابة على ثلاثة أسئلة:
– ما الذي مُنح الإنسان؟
– ما الذي مُنعه الإنسان؟
– علام يحيا الإنسان؟
"واصلا هذا هو ملخص الدرامة البشرية ، شنهو للي يعطي الحياتنا البشرية معنى!!، بماذا نحيا!؟ شنهو لي خلي الحياتنا جدير بأن نعيش فيها ! ماهو هذا الشئ!! ناس كاملة اختلفت في معنى الحياة ،واحد عندو الحياة هي المال، واحد عندو الحياة هي الحكم والسلط ،واحد عندو الزواج والجنس ،واحد عندو السهر والتسدار مع طفلات، واحد عندو العلم وثقافة، واحد عندو الدين والتدين، واحد عندو النوم والكسل والراحة، ماخالگ تفسير واحد لمعنى الحياة عند البشر ،اين هو المفهوم الصحيح منهم !! كيفاش نعرفو معنى للحياة الحقيقي! ماهو مغزى الحياة!!!!؟
لمهم هبط به الله الى ارض روسية في ليلة شتوية باردة باردة باردة حتا ..! هبط عاري ماعليه سلك وبدأ يرتعش ويرتعد بيه البرد .. ومن لطف الله عليه انه رسل لو اسكافي " هذا ليعدل الاحذية وصبابيط! رجل فقير حتا ماعندو لتمد ليمن ليسرى افقر من فأر لمسيد، عندو لبستين هو وزجتو و دخل الشتاء ولاعندهم باش يشرو لبسة جديدة من اصوف، وكان يروغ شي من الدين ف وحدين ومشا شورهم يغير مابغاو يخلصوه وعاد يمشي يشرب الخمر ويسكر بيه الضعف والفقر وخايف يرجع لمولات خيمتو هو ماهو جايب الها قميص الصوف ،و فطريقو راجع شور منزله ،شاهد الملاك وحيد عاري يرتجف فخاف وتعجب ثم تقدم نحوه وأخذه هذا الاسكافي الرحيم الشفوق ودخلو بيتو وستره مباشرة بشي من ملابسه البالية القليلة جدا، ودفاه وعطاه الاكل واكرمه واحسن ضيافته ،وطلب منه ان يبق كيف مشاء ومتى شاء ،طلب منو عنو يتم عندو يلين يقرر يمشي على راحتو ،ولايخمو شي وعنو لاهي يعتني بيه ..الخ !!، "وهو لايدري انه ملك!!
فعثر المَلَك على الجواب لأول لسؤال! مالذي منحه الانسان!؟ يعني اعظم شي منحه الله للانسان! اكيد منحنا الله ياسر يغير اعظم شي منحه الانسان !؟
الذي مُنحه الإنسان هو القدرة على حب الآخرين! يعني" الحب "وهو أعظم ما مُنح لنا ! بلا حب لا معنى للحياة ! نضيع! بلا حب كلنا سيفقد المعنى وسنضيع في هذه الحياة! ...والجواب صحيح هو الحب..حب الاخرين.!
عاقب ذاك بزمن رمته الاقدار وجبر رجل فخور ومكابر غني معجب بنفسه وبثروته …ويجوه السائلون "ذو ليطلبو الصدقة " ويردهم ويصوعهم ويعطي لشي منهم شوي لايغني ولايسمن من جوع ..كان شحيح حتا … وفي يوم من الأيام طلب من مجموعةٍ من الحذائين يعدلولو نعائل "حذاء" زوج من الاخذية ماگط لبسهم حد ولاقط شافهم حد ولاقط سمع بيهم حد، يعودو نعايل خرافيات ماقط سمع بيهم حد! ووقع الاختيار على أحدهم ليتفنن في جلب أفخر الأنواع …ويلين الحق ذاك اليوم لي خاصو ينعت الرجل حذاه العجيب ، جا الإسكافي رافد النعليْن الجلدييْن الفاخريْن، فتفاجأ المَلَك عن الله قد اماتى هذا الغني الفخور فلم يلبسهما " مات سابگ يلبسهم " .في الأخير الحياة لا تساوي نعليْن!
فوضح له الجواب عن السؤال الثاني..الذي مُنعه الإنسان "هو معرفة اجله !! منعه الله من معرفة اجله لي خلاه مايعرف يحدد غايته من الحياة، مايعرف شنهي الحكمة من الحياة!
الحياة ماهي نعايل... الحياة ماهي ملابس فاخرة.. الحياة ماهي مرسيد واليقونصات... الحياة ماهي شهوة وطفلات وسهر وتدخين... الحياة ماهي سلطة لان سلطة زائلة خرسو زعماء العرب لي اتشردو ولي نكتل ولي نحرق !!.. كلشي ذهب وراح وندثر !! هذي ماهي هي الحياة، معظم ناس ماعندهم القدرة والحكمة عنهم يحدو أولوياتهم وهدافهم الجوهربة في للحياة ! يعيش 40 سنة يروغ السلطة والحكم ويلين يحكمها افقدته السلطة روحه وكيانه وانسانيته، وافسدت عليه حب الاخرين له! هل تتصور ان رئيس او وزير حين يمرض ويشارف على الموت هل سيبحث عن ماله وقصوره او سيارته وشهادته وسفرائه وعملائه ومخبرينه ، طبعا لا.... سيبحث عن شئ واحد جوهري ومهم ، يبحث عن شخص واحد واحد فقط يحبه بصدق ليدعو له دعوة صالحة علها ترحمه بين ايدي الله!
اذن اهم شي هو تحديد غايتنا في الحياة!! ماهي غايتي في الحياة!!. ياسر من ناس غايتو الوحيد في الحياة هو الحسد! يحسد فلان وفلانة لي متخيمين ويتم يحارب وينم ويدلس ويكذب وينافق يلين. يطلقوا وينفصلو ويستراح يشك عنو نتصر فذي الحياة ويفرح!
خالق لي هدفو في الحياة هو تخريب بيوت اناس السعداء، او تشهير وفظح بسمعة فتاة طاهرة ! هذا هي حياتو يشوه سمعة اشخاص طاهرين، ويفرح ويسعد بذلك! خالگ لي هدفو في الحياة هو اسواقة والنميمة والغيبة وتتبع عورات ناس والاستهزاء بها ويجد متعة فذلك ويفرح وينشط بكشف المستور واظهار عيب ناس!!!
لمهم اخطر شي واهم في هذه الحياة هو تحديد غايتك من الحياة والهدف منها سابگ لا سرقك الاجل !!
بقيَّ السؤل الاخير... علام يعيش الانسان!؟ هذا اهم شي، اهم من سؤال لاول والثاني ، شنهو لي خلي لحياتنا معنى!
وسابگ يكتشف جواب السؤاله الثالث كان يفكر بذلك النهار لي هبط من الملكوت ،محدو هبط كيف الانسان بلا جناح عاري ولاعندو خبرة في الارض ولاهو متمرن ولايعرف كيفاش يكسب العيش فهذي الارض ولاكيف يكسب رزقه ولا يعرف كيف يستر عورته ..جا العالم مايعرف كيفاش يتصرف ولايعدل شي فرسلو الله شخص رحيم شفوق واعانه ،فلو لم يأتيه لاسكافي ماعاش يوما مع هذا البرد القارص.وهلك!!.
إذاً ما نعيش عليه ونحيا به وما يجعل لحياتنا معنى هو راعية وخدمة الاخرين!! مساعدة الآخرين! ان نساعد الاخرين وإلا تضيع الحياة كلّها!
وهنا اكتشف المَلَك حكمة الله سبحانه وتعالى التي كان جهله بها سبباً في إبعاده وطرده عن الملكوت…لانه غلبته الرحمة والعواطف فلم يوافق على قبض تلك النفس لأم اليتيمين باش مايبگو بلا عائل! ويضيعوا في الحياة ويهلكوا ! ولكنّه الآن فهم عنّ ذوك اليتيمين الصغيران حتماً الله لاهي يرسل لهما بشرياً من بني آدم – شخص ملأتْ المحبة والرحمة قلبه – وفهم معنى الحياة ويعيش لأجلهم ويخدمهم ومن يعتنى بهم مثلما اعتني الاسكافي بي بدون شروط او قيود ولا مقابل …!
فقال: لم أفهم هذا تلك الساعة ! ولكنّه حصل لي أنا وأنا كبير لستُ طفلاً صغيراً يتيماً..ومع ذلك هناك من عُني بي وخدمني وألبسني واطعمني وادخلني بيته دون مقابل !،،،
هذه هي الدراما البشرية..يسوقها لنا الكاتب تولستوي بمقاربة السؤال السرمدي: ما الذي يمعنن الحياة (يجعل لها معنى)؟ ما الذي يجعل هذه الحياة جديرةً بأن تُحيا وتُعاش؟!
برغم ان القصة خرافية ومن نسج خيال الكاتب يغير تجعلك تحب جميع الناس بمختلف ديانتهم واجناسهم واعراقهم بمختلف عاداتهم وتقاليدهم، تجعلك تنحاز لهم تشعر بهم تحبهم ترحم غيرك وتساعدهم وتعطف على الجميع وتبحث من اعماق قلبك عن مغزى لحياتك وان تحيا وتعيش من اجل مساعدة كافة البشر!
_________
من يبحث عن القصة الكاملة باللغة العربية يكتب في محرك البحث "علام يعيش الانسان.؟ "
Hamodi Salek
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق